معنى الخشوع

يشرح العالم الرباني الشيخ الكاشاني معنى الخشوع في الصلاة بعرض بعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تصقل هذا المعنى كالتالي: قال تعالى (الذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون الآية 3 قال تعالى (فويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون) سورة الماعون الآيتان 4و5 قال تعالى (ولاتكن من الغافلين) سورة الأعراف 1 وقال النبي صلى الله عليه وآله (من صلى ركعتين لم يحدث فيهما نفسه بشئ من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه) وقال صلى الله عليه وآله (إنما الصلاة تمسكن وتواضع وتضرع وتبأس وتندم وتقنع بمد يديك فتقول:اللهم اللهم، فمن لم يفعل فهي خداج -أي ناقص. أخرجه أحمد في المسند ج4 ص 167 والترمذي في السنن ج2 ص 175 وكان علي ابن ابي طالب عليه السلام إذا حضر وقت الصلاة يتزلزل ويتلون، فقيل له: ما لك يا أمير المؤمنين؟ فيقول: جاء وقت أمانة عرضها الله على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنا وأشفقن منها). وروي عن علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام أنه إذا توضأ أصفر لونه فيقول أهله: ما هذا الذي يعترك عند الوضوء؟ فيقول أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم ويقول العالم الرباني الشيخ الكاشاني أن الخشوع في الصلاة نوعان خشوع بالقلب وخشوع بالجوارح. خشوع القلب هو أن يتفرغ لجمع الهمة والاعراض عما سواها بحيث لا يكون فيه غير المعبود. وخشوع بالجوارح: وهو أن يغض بصره ويقبل عليها ولا يلتفت ولا يعبث، وبالجملة لا يتحرك لغير الصلاة، ولا يفعل من المكروهات شيئا. وقال الامام جعفر الصادق عليه السلام (إذا قمت في الصلاة فعليك بالإقبال على صلاتك فإنما يحسب لك منها ما أقبلت عليه، ولا تعبث فيها بيدك ولا برأسك ولا بلحيتك، ولا تحدث نفسك ولا تتثاءب ولا تتمط (مد اليدين) ولا تكفر فإنما يفعل ذلك المجوس ولا تلثم (تتنقب) الخ..

مشكوره اختى الغاليه

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

اللهم ارضى عن اهل البيت والصحابه جميعا فهم خير سلف

ولنا فى رسول الله قدوة حسنه واهله واصحابه وزوجاته وخاصه امنا الحبيبه حبيبه

رسول الله السيده عائشه وابوها رضى الله عنهم جميعا وارضاهم

بارك فيك أختى