نسمات من طيبة
عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) 829894
ادارة المنتدي عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) 103798
نسمات من طيبة
عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) 829894
ادارة المنتدي عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) 103798
نسمات من طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم رسول الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم{اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ} لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) Support

 

 عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحاجة
عضو برونزي
عضو برونزي
الحاجة


علم الدولة : جمهورية مصر العربية
انثى عدد الرسائل : 198
العمر : 69
الموقع : https://nasamat.ahladalil.com
العمل/ : أخصائية حاسب آلى
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

--
توقيت القاهرة:

عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع)   عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) Icon_minitime11/17/2009, 18:25

عثمان ، وأشجعهم علي ، وأقرأهم أُبي ، وأفرضهم زيد ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل .. ) كان يعرف كل الرجال ، كان يعرف كيف يدخل إلى القلوب .. كيف يغير العوائد .. كيف يغير حتى أخرج لنا هذه الكوكبة العظيمة ، التي لن يكون لها مثيل في جملتها في وقتٍ واحدٍ وزمنٍ واحدٍ أبداً . في التاريخ قد يكون آحاد من الناس لهم مراتب ، أو ربما مناقب ، أو ربما عبادات أو إيمانيات أو أعمال صالحة أو نحو ذلك تقرب من بعض الصحابة ، لكن لم يكون هناك جيل تجتمع فيه من الخصائص والصفات وخير والعمل مثلما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم . نحن اليوم إذا جاء أب وربى أبناءه ، وكانوا علماء ، وكانوا صالحين ، وكانوا ذوو أخلاقٍ حسنة .. ماذا يقول الناس عنه ؟ يقولون : فلان يكفيه هذا الابن من أبناءه ، خلّفه وجعله في هذا الوضع أو في هذا الحال .. فكيف بهذا النبي صلى الله عليه وسلم ؟ كما قال شوقي : يكفيه شعبٌ من الأموات أحياه أي عظمةٍ من عظمة تخريج الرجال وصناعة الرجال ، وليس هناك أحدٌ صنع مثلما صنع رسول الله عليه الصلاة والسلام في مثل هذا . من أعظم وجوه العظمة هو ما أخرجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى هذه البشرية من أعيان أصحابه رضوان الله عليهم وما كانوا عليه من إيمانٍ وتقوى وهدي وصلاح ، وما كانوا عليه من قوةٍ وحسن عملٍ ؛ حتى شرقوا في الأرض وغربوا ، وفتحوا القلوب والبلاد ، وأصلحوا العباد ، وكان خيرهم رضوان الله عليهم .. أساسٌ ما زلنا إلى يوم الناس هذا نتفيأ ظلاله ، وننتفع بما كان مما صنعوه خدمةً لدينهم ، وتبليغاً لدعوتهم ، واتباعاً لرسولهم صلى الله عليه وسلم وقبل ذلك استمساكاً بكتاب ربهم سبحانه وتعالى . وهذا بابٌ واسعٌ ، وهو حريٌ وجديرٌ أن يكون لافتاً للنظر ؛ بل إن بعض غير المسلمين وخاصةً من المعاصرين المستشرقين كان أكثر ما يذكرونه في وجوه عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه استطاع أن يحول أمةً عابثةً لاهيةً قاصرة ، ليس عندها إلا الحروب فيما بينها ، وليس عندها طموحاتٌ ولا آمال .. ثم حولها إلى أمةٍ ملكت ثلثي المعمورة التي كانت معروفة في ذلك الوقت ، في زمنٍ وجيزٍ من عمر الزمان .. حتى جاء عقبة بن نافع بعد دهرٍ طويل وهو يخاطب البحر ويقول : " لو أني أعلم أني وراءك أرضٌ لخضتك في سبيل الله عز وجل " . وحتى بر الأمير المسلم بقسمه ، وجاءوا له بترابٍ من الصين ليطأ عليه بقدمه إبراراً لقسمه ؛ وحتى وقفت جيوش المسلمين على أبواب النمسا في القرون القريبة الماضية ، ودخلوا في عهد عبد الرحمن الغافقي التابع إلى جنوب فرنسا .. المسلمون الرجال العظام الذين خرجتهم مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأنجبهم الصحابة رضوان الله عليهم هم أعظم ثروةٍ ، وأعظم دليلٍ على عظمة رسول الله عليه الصلاة والسلام . ننتقل إلى بعض التوجيهات المباشرة لنا في كيفية تحقيق تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءتنا آيات توجهنا : أولها : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا } . بعض الناس يقول محمد بن عبد الله كأنه يتحدث عن محمد هذا ابنٍ من أبناءه ، أو صديق من أصدقاءه .. لا ينبغي ذلك لا يذكر النبي عليه الصلاة والسلام إلا بذكر نبوته ورسالته ، إلا بذكر ما ينبغي له من التوقير والتعزير والتعظيم والتبجيل ، وذكر فضله عليه الصلاة والسلام . قال الطبري في تفسيره في هذه الآية : " نهيٌ من الله أن يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلظٍ وجفاءٍ ، وأمرٌ لهم أن يدعوه بلينٍ وتواضع ، أمرهم أن يدعوه ولا يقولوا : يا محمد " . كما جاء عن بعض الأعراب ، عندما جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه ، دعوه وهو في حجراته في عزّ الظهيرة ، في وقت الراحة : يا محمد .. يا محمد أخرج إلينا ! فنزلت الآية : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا } . ثانياً : قول الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميعٌ عليم } لا ينبغي لك أن تسارع إلى الأشياء ، وأن تبدي الآراء قبل أن تعرف ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم والآيات الجامعة في التوجيهات لنا . ثالثاً : قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعامٍ غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلك كان يؤذي النبي } . فكل ما يدخل في هذه الدائرة ممنوعٌ منه . رابعاً : قول الله جل وعلا : { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابً مهيناً } . قال ابن تيميه رحمه الله في استدلاله : " استدلوا بها على وجوب قتل من آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولذلك ابن تيميه ألّفَ كتابه المشهور [ الصارم المسلول على شاتم الرسول ] وأخبر فيه ، ودلّ فيه على أن من اعتدى على رسول الله عليه الصلاة والسلام بالشتم - والعياذ بالله - فإنه مباح الدم ؛ لأن هذا أمرٌ عظيم ، وفيه إنذارات كثيرة ؛ منها : أنه قرن الله عز وجل وآذاه بأذاه ، ومنها أنه قرن طاعته بطاعته .. والخطاب أيضاً : { لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } . وقد قال العلماء في هذه الآية كلاماً نفيساً ، قالوا : " ولا يجوز تبعاً لذلك رفع الصوت ، واللغط عند قبره صلى الله عليه وسلم ؛ فإن حرمته ميتاً كحرمته حياً " . ولذلك لما جاء اثنان من الناس من أهل الطائف ، وجاءوا إلى المدينة في عهد عمر وتكلموا ، ورفعوا أصواتهما عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمر بهما عمر ، فجيء بهما ، قال : من أين أنتما ؟ قالا : نحن من الطائف ! قال : لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ضرباً ، ترفعان أصواتكما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألم تسمعا قول الله جل وعلا : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } . وذكرت لكم من قبل قصة ثابت بن قيس - خطيب النبي عليه الصلاة والسلام - كان جهوري الصوت لما نزلت هذه الآية اعتزل مجلس النبي عليه الصلاة والسلام ؛ فلما سأله بعد ذلك ، قال : إني جهوري الصوت ، وأخشى أن أتكلم فيعلوا صوتي على صوتك ، فيُحبط عملي فأهلِك " . فكانوا يراعون مقام وقدر وعظمة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ينبغي أن يكون في حياتنا . وأيضاً نقول إن هذا التعظيم أولاً محله القلب .. أول تعظيمٍ مطلوب تعظيم القلب ؛ بالاعتقاد الجازم بنبوة النبي عليه الصلاة والسلام ، وتقديم محبته على النفس والولد والوالد أجمعين . ومن تعظيم القلب - كذلك - استشعار هيبته عليه الصلاة والسلام ، وجلالة قدره ، وعظيم شأنه ، واستحضار محاسنه ونحو ذلك . ثم تعظيمٌ باللسان ، وحسن ذكره وبدوام الصلاة عليه والثناء عليه الصلاة والسلام . ثم تعظيم الجوارح وأعظمه العمل بشريعته ، واتباع سنته ، والتزام أوامره ظاهراً وباطناً . ثم يلحق بهذا التعظيم - أيضاً - توقير وتعظيم آله وأزواجه رضوان الله عليهم أمهات المؤمنين ، وآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لهم حقٌ على أمة محمد أن يوقروهم ويعظموهم، ما كانوا مستقيمين على أمر الله سبحانه وتعالى وذلك له كلام نفيس . ومن ذلك توقير أصحابه رضوان الله عليهم كما قال النووي : " الصحابة كلهم عدولٌ من لا بس الفتن وغيرهم بإجماع " . ولذلك من انتقص أحداً من أمهات المؤمنين أو أحداً من الصحابة ؛ فإنه مغموسٌ في دينه واعتقاده ؛ لأنه طعن فيمن زكّاهم الله - عز وجل - وفيمن هم من ذوي قرابة النبي عليه الصلاة والسلام ؛ وحسبك أن مكان الزوجة من زوجها وكون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بقين في عصبته إلى أن مات عليه الصلاة والسلام ، فكيف يطعن في أمهات المؤمنين إلا من زاغ قلبه نسأل الله عز وجل السلامة !! ثم كذلك توقير أصحابه كما قلنا . وأخيراً نختم بهذه الومضات المشرقة الجميلة الرائعة من صور تعظيم الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : كان منزل أبي أيوب يتألف من طبقة فوقها علية ، فأخلى العلية من متاعه ومتاع أهله لينزل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم آثر عليها الطبقة السفلى ، فامتثل أبو أيوب لأمره ، وأنزله حيث أحب ، ولما أقبل الليل ، وأوى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى فراشه ، صعد أبو أيوب وزوجه إلى العلية وما إن أغلقا عليهما بابهما حتى التفت أبو أيوب إلى زوجته وقال : ويحك ، ماذا صنعنا ، أيكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل ، ونحن أعلى منه ؟! أنمشي فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! أنصير بين النبي والوحي ؟! إنا إذا لهالكون ، وسقط في أيدي الزوجين وهما لا يدريان ما يفعلان .. ولم تسكن نفساهما بعض السكون إلا حين انحازا إلى جانب العلية الذي لا يقع فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتزماه لا يبرحانه إلا ماشيين على الأطراف متباعدين عن الوسط ، فلما أصبح أبو أيوب قال للنبي صلى الله عليه وسلم : والله ما أغمض لنا جفن في هذه الليلة لا أنا ولا أم أيوب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ومم ذاك يا أبو أيوب ؟ قال : ذكرت أني على ظهر بيت أنت تحته ، وإني إذا تحركت تناثر عليك الغبار فآذاك ، ثم إني غدوت بينك وبين الوحي ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : هون عليك يا أبا ايوب ، إنه أرفق بنا أن نكون في الأسفل ، لكثرة من يغشانا من الناس. قال أبو أيوب : فامتثلت لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن كانت ليلة باردة فانكسرت جرة لنا واريق ماؤها في العلية ، فقمت إلى الماء أنا وأم أيوب ، وليس لدينا إلا قطيفة كنا نتخذها لحافا ، وجعلنا ننشف بها الماء خوفا من أن يصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما كان الصباح غدوت على الرسول صلى الله عليه وسلم وقلت : بأمي أنت وأمي ، إني أكره أن أكون فوقك ، وأن تكون أسفل مني ، ثم قصصت عليه خبر الجرة ، فاستجاب لي ، وصعد إلى العلية ، ونزلت أنا وأم أيوب إلى أسفل . البيهقي في شعب الإيمان يروي لنا أن الصحابة كان أبو بكر إذا كلم الرسول صلى الله عليه وسلم لات يكلمه إلا كأخي السرار . أي كأنما تتكلم مع صديق لك بهدوء ، وكأنك تسرُّ له نوع من التوقير والتعظيم لمقام الرسول صلى الله عليه وسلم . في حديث البراء : " خرجنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله ، كأن على رؤوسنا الطير " ، من السكون والهيبة والصمت إجلالاً لرسول الله عليه الصلاة والسلام . وعن بريدة بن حصين أيضاً فيما رواه البيهقي قال : " كنا إذا قعدنا عند الرسول صلى الله عليه وسلم لم نرفع رؤوسنا إليه إعظاماً له " . وعبد الله بن عمرو بن العاص يقول : " إن أعظم ما يحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكني لم أكن أستطيع أن أنظر إليه هيبةً له "، وكانوا يقولون : ما كان أحدٌ ينظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويملأ عينه من نظره إلا أبو بكرٍ وعمر ، وقلةٌ من الصحابة والباقين من هيبته . وهذه رواية ابن عباس غلام صغير النبي صلى الله عليه وسلم ينام عند خالته ميمونة ، فجاء عباس واقتدى بالنبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل ، فجعله النبي صلى الله عليه وسلم حذاءه ، وإذا به يتأخر قليلاً ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ما لك أجعلك حذائي وتتأخر ، قال ابن عباس : يا رسول الله ما ينبغي لأحدٍ أن يصلي حذاءك – أي لا بد أن يتأخر عنك - فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، كما رواه الإمام أحمد في مسنده . وفي حديث أنس : "أن أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقرع بالأظافير .. " . أما الآن يأتيك أحد فيقرع عليك الباب ، ويصيح عليك .. ليس هناك أدب ولا توقير ولا احترام ! وروى أنس كذلك حديث مسلم : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحالق يحلقه ويطيف به ، فيقول : " فما تقع شعرةٌ إلا في يد رجل " . وكان الصحابة رضوان الله عليهم ، إذا جاءهم الأولاد في المدينة يذهبون بهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ويحنكهم ويبرك عليهم ، ويدعوا لهم بالبركة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة بآنيتهم فيها الماء - أي خدم من البيوت فيأتون بالإناء - حتى يغمس النبي صلى الله عليه وسلم فيه يده ، ثم يرجعون به إلى ذويهم .. وهذه وجوهٌ مما كان من تعامل الصحابة مع نبيهم صلى الله عليه وسلم .. نسأل الله عز وجل أن يعظّم مقام وقدر مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوبنا ، وأن يجعلنا معظمين له في قولنا ولفظنا ، وفي اتباعنا لسنته ، والتزامنا بهدية عليه الصلاة والسلام .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القلب الكبير
عضو برونزي
عضو برونزي
القلب الكبير


علم الدولة : جمهورية مصر العربية
ذكر عدد الرسائل : 343
تاريخ التسجيل : 08/01/2009

--
توقيت القاهرة:

عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع)   عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع) Icon_minitime11/18/2009, 16:00

جزاكى الله خيرآ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عظمة قدر الرسول ( الجزء الرابع)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسمات من طيبة :: منتدي الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: السيره النبويه العطره-
انتقل الى: