حقيقة التناكح بين الإنس والجن
يقول الله سبحانه وتعالى } وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأمْوَالِ وَالأوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشّيْطَانُ إِلاّ غُرُوراً{ [الإسراء: 64] .
أخرج القرطبي في تفسيره عن مجاهد قال: إذا جامع الرجل ولم يُسَمّ انطوى الجانّ على إحْلِيله فجامع معه ، فذلك قوله تعالى: }لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنّ{ .
وروي من حديث عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن فيكم مُغَرّبين» قلت: يا رسول الله, وما المغرّبون؟ قال: «الذين يشترك فيهم الجن». رواه الحكيم الترمذي في (نوادر الأصول). قال الهَرَوِيّ: سموا مغرّبين لأنه دخل فيهم عرق غريب ، وكانت بِلْقِيس ملكة سَبَأ أحد أبويها من الجن.أ.ه.
يقول الشيخ عبد الخالق العطار:
عالم الجن الذي نتكلم عنه هو الموصوف بأنه جسم دقيق رقيق لطيف وهذا النوع هو الذي يدخل بأذن الله جسم الإنسان ويقترن به ، والنكاح بين هذا النوع من الجن وبين الإنس يتم بطريق الإثارة والتهيج من الجن إلى الإنس في موضع الإثارة العظمى بفرج الإنسي ذكرا أو أنثى، وأطمئن بناتي من بني الإنس أن هذا التنكاح لا يترتب عليه هتك غشاء البكارة ولا ينجم عنه حمل لأنه لا يعدو إثارة وتهيج في موضع العفة للفتاة الإنسية حتى تفرز وتقذف ماءها هي لا ماء الجني الذي أثارها وهيجها حتى أمنت (أي من الأمناء )، وهذا العمل شبيه بالاستمناء والسحاق وهو المشهور بالعادة السرية ، وكذلك إذا اقترنت الجنية الأنثى برجل من الإنس فإن النكاح بينهما في صورة إثارة واحتكاك في موضع الإثارة مناما ، فيستيقظ الرجل بعد أن يكون قد أمنى ، وهو مثل الاحتلام بالضبط ، لكن إذا تجسم وتجسد الجني أي تحول إلى جسم مادي فأنه يصير مثل الإنسان تماما لأنه تحكمه الصورة ، وفي هذه الحالة يصير الجني ذكرا كان أو أنثى مثل الإنسي تماما ويحدث بينه وبين الإنسان التناكح والتلاقح والتناسل والذرية ، وفي هذه الحالة يأخذ شكل وصفات وخصائص الإنسان الكامل أ.ه.
تنبيه :
قد يثير الشيطان الشهوة عند المرأة حتى أنها تهتك بكارتها بإصبعها أو أي آلة أخرى .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى :
وصرعهم للإنس قد يكون عن شهوة وعشق ، كما يتفق للإنس مع الإنس ، وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد ! وهذا كثير معروف ، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عليه وقد كره أكثر العلماء مناكحة الجن أ.ه.
وقد يزعم الشيطان أنه يريد الزواج من الإنسية أو العكس ، تبين له أن طلب الزواج مرفوض لأن الإنسية أو الإنسي لا يريده ولن يكون زواجا شرعيا ولو وافق الآخر لأن الراجح من أقوال العلماء أن زواج الجن من الإنس حرام لقوله تعالى: } وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُون{ [سورة الروم:21]. ويُرغب بما أعده الله للمؤمنين يوم القيامة من الحور العين في الجنة ، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه .
مناكحة الجن للإنس على أربعة أشكال :
1. الاحتلام :
وهذا لا يكون إلا في المنام ، وهو معلوم يوجب الغسل بسبب الإنزال.
2. الاستمتاع المنامي :
يستمتع الجان بالإنسان في المنام بغير شعور الإنسان ولا يكون معه إنزال ، بكيفية يعلمها الله.
3. المعاشرة الخفية :
وهي أن يشعر الإنسان بمن يجامعه وهو في كامل وعيه ولا يستطيع رده.
4. التشكل :
يتشكل الجان على صورة إنسان وتكون المعاشرة طبيعية كما هو حاصل بين الإنس .
شيخ يقول:
الاعتداء الجنسي على النساء في الغالب من الجن الطيار وهو حقيقة تلمسه المرأة ويلمسه الرجل المصاب بجني يعمل معه عمل قوم لوط
فالجني يجامع المرأة اكثرها وقت النوم فهي تحس بذلك وتريد ان تصحو من النوم لكن لاتستطيع ان تفعل شي الا ان يعينها الله عليه فتقوم من النوم مرهقة متعبه جدا
لكن اعطيك معلومه مختصره في تناكح الجن والانس
من الممكن ان يتزوج رجل بجنية وهذا موجود ومعروف واعرف ناس متزوجين من جنيات
ومن الممكن ان ينكح الجني امرأة فهناك نساء تعترف ان معها رجل من الجن وياتيها على شكل انسان
لكن الجني لوجامع المرأة البكر في المنام او في اليقظه فانه لايفض البكاره ابدا
لكن لو تشكل الجني على شكل انسان حقيقة فانه يفض البكاره للمرأة البكر وهذا نادر الوقوع وقد يحدث لكن وجود وظهور علامات زرقاء ليس دليلا كافيا على وجود المس العاشق لان هذه العلامات قد تظهر في النساء قبل وبعد الدوره الشهرية فالبقع لاتكفي وحدها للدلاله على انه عاشق
فالجني نعم يتلذذ بالمرأة وهي تحس بذلك اي بالجماع لكن لاترى شيئ
بل ربما تقول ان اللي يجامعها اكثر من واحد فهويدل على وجود جن زناة من فسقة الجن اومن كافرهم
يعملون الزنا فيها..
لكن كيفية التلذذ هل هي من الداخل ام من الخارج
على حسب فربما تكون مصابه بمس عاشق لايسكن جسدها لكنها تحس برجل يهجم على صدرها
وربما يكون من الداخل فهو مس عاشق يسكن في الجسد
وللمعلومه اغلب العاشق من سكان البيت اي من العمار وهو من الطيار
ويحصل وهو دخل الجسد لا خارجه
يقول المرضى فى بعض الحالات تشعر به كرجل فوووقها بحسه وجسده
وهذا من قدرات الجن على التشكل
ولكن ليس معني هذا انه ليس مس بالجسد بل هو بالجسد والا لم يستطيع الجماع
ولكن السؤال الذي قد يخطر على بالكم هل يخرج من الجسد ويعاشر ثم يعود
لا يخرج وثم يعود
ولكن في ظني لهم قدرات لانعلم كيفيتها
ومن الآيات التي تؤثر في هذا النوع من المس وتفضحه قراءة الآيات أدناه مع آيات الرقية .
وتنفع هذه الآيات مع آيات الحفظ والتحصين في منع الشيطان من التمتع ومعاشرة المعشوق من الإنس.
} وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ وَلَوْ يَرَى الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنّ الْقُوّةَ للّهِ جَمِيعاً وَأَنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ{ [البقرة:165]
} وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الّذِينَ يَتّبِعُونَ الشّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً * يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً { [النساء:27-28]
} وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمّ مُوسَىَ فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلآ أَن رّبَطْنَا عَلَىَ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ { [القصص:10]
} وَرَاوَدَتْهُ الّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نّفْسِهِ وَغَلّقَتِ الأبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنّهُ رَبّيَ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنّهُ لاَ يُفْلِحُ الظّالِمُون * وَلَقَدْ هَمّتْ بِهِ وَهَمّ بِهَا لَوْلآ أَن رّأَى بُرْهَانَ رَبّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السّوَءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين{[يوسف:23-24]
} قَالَ رَبّ السّجْنُ أَحَبّ إِلَيّ مِمّا يَدْعُونَنِيَ إِلَيْهِ وَإِلاّ تَصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُنّ أَصْبُ إِلَيْهِنّ وَأَكُن مّنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنّ إِنّهُ هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ { [يوسف: 33 – 34]
}وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِين{ [يوسف:30]
} وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ * أَإِنّكُمْ لَتَأْتُونَ الرّجَالَ شَهْوَةً مّن دُونِ النّسَآءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ { [النمل:54-55]
} سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَآ آيَاتٍ بَيّنَاتٍ لّعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ* الزّانِيَةُ وَالزّانِي فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ*الزّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ { [النور:1-3]
} وَالّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللّهِ إِلَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً { [الفرقان :68]
} إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ { [النور:19]
}حُورٌ مّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ * فَبِأَيّ آلآءِ رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ * لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنّ { [الرحمن:72-74]
} وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مّن قَبْلُ إِنّهُمْ كَانُواْ فِي شَكّ مّرِيبِ{ [سبأ:54]