عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"لا تركب البحر الا حاجا أو معتمرا أو غازيا فى سبيل الله فان تحت البحر نارا و تحت النار بحرا"
وقال النبي صلى الله عليه وسلم (تحاجت الجنة والنار فقالت النار:اوثرت بالمتكبرين والمتجبرين , وقالت الجنة: مالي لا يدخلني الاضعفاء الناس وسقطهم ؟ قال الله تبارك وتعالى للجنة:
انتي رحمتي ارحم بك من اشاء من عبادي,وقال للنار: انما انت عذابي , اعذب بك من اشاء من عبادي ,ولكل واحد منهما ملؤها ,فاما النار فلا تمتليء حتى يضع رجله ,فتقول:قـط قــط,فهناك تمتليء ويزوى بعضها الى بعض ,ولا يظلم الله عزوجل من خلقه احدا
واما الجنة فان الله عز وجل ينشيء الله لها خلقا)
"اللهم نجنا ..يارب نجنااا..
سبحان الله ما ارحمه بعباده فهل نفكر بذنوبنا هل ذنوبنا كامثال الجبال ام حسناتنا كامثال الجبال ......!!!!!!! جباااال..
اللهم ارحمنا .. اللهم نجنا..
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لو ان قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم! فكيف بمن يكون طعامه؟؟؟) وكيف بمن يكوون مسكنه ..؟؟؟!!!
أللهم كن معنا يوم العرض عليك وحرم لحومنا وبشرتنا عن النار ياأرحم الراحمين
إن المصطفى صلى الله علية وسلم لم يحذرنا عبث .. بل حذرنا لأنها عظيمة ،
تلك النار ألم تسمعوا قول المولى عز من قائل :
(واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ) اللهم ابعدنا عنها نار وقودها الناس والحجارة !!؟ !!؟ !!؟
قال الله تعالى: (ومَا أَدراكَ ما سَقرُ لاتُبْقي ولاتَذرٌ لواحًة للبشَر)كيف يكون شكل العبد وهو يحترق
اللهم اعتق رقابنا من النار.. فحرها شديد ... وقعرها بعيد .. ومقامع أهلها من حديد .. يقذف فيها كل جبار عنيد وهي تنادي : هل من مزيد ؟! هل من مزيد ؟!
{ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ} اللهم أَجِرْنَا من النار ... اللهم أجرنا من النار
رب طاعة تستصغر .. تكون عقباها مقاعد الصدق عند المليك المقتدر في جنات ونهر .
ورب معصية تحتقر .. يكون عقابها نار سقر فلا تبقي ولا تذر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله ، والنار مثل ذلك ". ياويحهم .. صراخهم من يسمعه ؟! عذابهم من يمنعه ؟ ! بكاءهم .. عويلهم .. من يرحمه ؟! من ينفعه ؟! فُيسألون : ما الخبر ؟! { مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ } .
فيجب أهل تلك المعمعة .. والخاتمة المخيفة والنهاية المفجعة : إنها الفريضة المضيعة.
{ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ } فقطعنا كل صلة لنا بمن هو أقرب إلينا من حبل الوتين .
فيا أمة الله :
أما آن أوان الاستفاقة ؟! أو ما قد حان زمان الانطلاقة ؟! مركب الإيمان بالرحمن ... يا أختاه ... أو ما تخشين أن ينسى سباقه ؟! مع رفاقه ؟!وشعاع النور بالطاعة .. هذا وقته
فهل تعلني للكون انبثاقه ؟! وانعتاقه ؟!
فعذاب الله – يا أمة الله – ليس في وسعك احتماله ولا لك عليه طاقة !!
? وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ?
.. (فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ) المائدة/39.