نسمات من طيبة
أشواق الى الحرمين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أشواق الى الحرمين 829894
ادارة المنتدي أشواق الى الحرمين 103798
نسمات من طيبة
أشواق الى الحرمين 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أشواق الى الحرمين 829894
ادارة المنتدي أشواق الى الحرمين 103798
نسمات من طيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لا اله الا الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم رسول الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم{اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ} لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين - حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم - رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد عليه افضل الصلاة والسلام نبيا - لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم - يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك - اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام - سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر - حسبنا الله ونعم الوكيل استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أشواق الى الحرمين Support

 

 أشواق الى الحرمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lolo
عضو برونزي
عضو برونزي



علم الدولة : جمهورية مصر العربية
انثى عدد الرسائل : 250
تاريخ التسجيل : 18/09/2011

أشواق الى الحرمين Empty
مُساهمةموضوع: أشواق الى الحرمين   أشواق الى الحرمين Icon_minitime110/8/2011, 23:54

أشواق إلي الحرمين

بقلم:

د. أحمد عبده عوض

في بلد الله الحرام يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في مكان واحد، فيتشاورون فيما فيه مصلحتهم، وفيما يعود عليهم بالنفع العام، ويحقق لهم التقدم والرقي الذي ينشدونه.
وفي الحج يشاهد المسلم الأماكن المقدسة التي شهدت انتصار الاسلام في أيامه الأولي، ويري موطن النبي الكريم ـ صلي الله عليه وسلم ـ ويعيش فترة من الوقت في الاماكن نفسها التي عاش فيها الصحابة والتابعون ـ رضوان الله عليهم أجمعين. فيستيقظ شعوره الإسلامي، ليدفعه هذا الشعور للسير في الطريق نفسه الذي سلكه هؤلاء الكرام لرفع كلمة الله خفاقة علي ربوع العالمين.
وفي الحج تتضح المساواة الإسلامية في أبهي صورها وأجلي معانيها، حيث يقف المسلمون جميعا علي صعيد واحد، وفي وقت واحد، كلهم قد اظهر ضراعة وخشوعا لله تعالي، لافرق بين جنس وجنس، أو بين غني وفقير، ولا امتياز لفرد علي فرد.
ثم هو بعد هذا كله تدريب للنفس البشرية علي العبادة الحقة، والطاعة الصادقة، لأن الحاج يترك ماله، وبيته، وأهله، وعشيرته، ويذهب إلي مكة لأداء مناسك قد لايدرك عقله سر حكمتها، ولكنه يفعلها تقريبا إلي الله تعالي، وامتثالا لأمره عز وجل، ولذلك يرجع من حجه طاهرا من الذنوب كما ولدته أمه.
وهو عامل فعال لتوحيد كلمة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومظهر رائع كريم من مظاهر وحدة العقيدة الإسلامية الغراء، التي تجمعهم علي الحب في الله تعالي، وتهيئ لهم فرص التعارف والتآخي، التي يحس فيها المؤمن بالصلة الوثيقة التي تربط بين المسلمين في كل مكان.
والحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، وقد فرضه الله تعالي بقوله: (ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) (آل عمران: 97).
وثبت عن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" [صحيح مسلم]. وعن أبي هريرة، قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقال: "أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج، فحجوا" [صحيح مسلم].
ففريضة الحج ثابتة بالكتاب والسنة وبإجماع المسلمين قاطبة اجماعا قطعيا، فمن أنكر فريضة الحج فقد كفر، ومن أقر بها وتركها تهاونا فهو علي خطر، إذ كيف تطيب نفس المؤمن أن يترك الحج مع قدرته عليه بماله وبدنه، وهو يعلم أنه من فرائض الإسلام وأركانه؟! كيف يبخل بالمال علي نفسه ودينه في أدائه هذه الفريضة، وهو ينفق الكثير من ماله فيما تهواه نفسه، وكيف يبخل بنفسه عن التعب في الحج، وهو يرهق نفسه بالتعب في أمور دنياه الفانية؟! وكيف يتثاقل عن فريضة الحج، وهو لايجب في العمر سوي مرة واحدة، وكيف يتراخي ويؤخر أداءه، وهو لايدري لعله لايستطيع الوصول إليه بعد عامه؟!.
وقد سمع سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يقول: "ليمت يهوديا أو نصرانيا رجل مات ولم يحج، وجد لذلك سعة وخليت سبيله، لحجة أحجها وأنا صرورة أحب إلي من ست غزوات، أو سبع".
(ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته علي الذين من قبلنا ربما ولاتحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين) [البقرة: 286].



flower flower flower
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أشواق الى الحرمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نسمات من طيبة :: منتدى المكتبة الإسلامية :: المكتبة الإسلامية-
انتقل الى: